الرئيسية | اقتصاد | هذا هو رد العثماني على اتهام حكومته بالاستجابة لإملاءات خارجية حول تعويم الدرهم

هذا هو رد العثماني على اتهام حكومته بالاستجابة لإملاءات خارجية حول تعويم الدرهم

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هذا هو رد العثماني على اتهام حكومته بالاستجابة لإملاءات خارجية حول تعويم الدرهم
 

أخبارنا المغربية 

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الثلاثاء بمراكش، أن الحكومة لم تقم باعتماد نظام الصرف المرن للدرهم تحت إملاءات أي مؤسسة أو جهة دولية أو إقليمية أخرى.

وقال العثماني، في كلمة خلال أشغال المؤتمر الإقليمي رفيع المستوى حول موضوع "الازدهار للجميع .. تعزيز الوظائف والنمو الشامل في العالم العربي "، إنه "حينما اتخذ المغرب قرار الانتقال من نظام صرف الدرهم الثابت إلى نظام صرف مرن، لم يفعل ذلك بإملاءات أي طرف، إنما انتقل إليه بقرار وطني شاركت فيه المؤسسات الوطنية المتدخلة في هذا الملف وذلك بعد تفكير دام أكثر من عشر سنوات".

وأوضح رئيس الحكومة أن هذا القرار "اتخذ بطريقة إرادية وبعد تشاور وبعد اتخاذ الإجراءات الضرورية لإنجاح الانتقال من النظام الثابت إلى المرن"، نافيا خضوع الحكومة لإملاءات صندوق النقد الدولي أو غيره من المؤسسات.

وفي هذا الصدد، شدد العثماني على أن هذه المؤسسات والمنظمات تقوم بأدوار إقليمية ودولية مهمة، "لكن مع استقلالية جميع الدول"، موضحا في الآن نفسه أنه "يمكن الاستفادة من أي تجربة إذا كانت ناجحة، وليس لدينا أي عقدة في ذلك، فنحن مستعدون لدراستها والاستفادة منها وربما تطبيقها عندنا إذا اقتنعنا بذلك، وإذا لم نقتنع، فلا أحد يمكنه أن يملي علينا أي قرار".

ودعا المؤسسات الإقليمية والدولية الحاضرة في مؤتمر مراكش، وبالخصوص صندوق النقد العربي، والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وصندوق النقد الدولي وغيرها من المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية التي يتعاون معها المغرب، إلى الانخراط الفعلي في دعم أوراش التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية من خلال برامج عملية وتبادل التجارب.

وأشار العثماني إلى التجربة المغربية في مجال الإصلاحات الاقتصادية الكبرى، داعيا المشاركين في هذا المؤتمر إلى العمل على إيجاد أجوبة يمكن الاستفادة منها لمواجهة كبرى التحديات التي تواجهها البلدان، وفي مقدمتها إشكالية تشغيل الشباب وإرساء العدالة الاجتماعية وبلوغ اقتصاد قوي وتبني إصلاحات اقتصادية هيكلية مستمرة، مع الوفاء للحاجيات الاجتماعية لأوسع السكان.

وناقش المشاركون في هذا الملتقى، المنظم بمبادرة من المغرب وصندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، السياسات التي من شأنها تحقيق نمو أكثر استدامة وأكثر اندماجا وتوفير فرص للجميع، وكذا كيفية ترجمة هذه التدابير إلى إجراءات عملية وملموسة.

وتدارس المشاركون أيضا كيفية مساهمة التكنولوجيا المالية في تعزيز فرص الحصول على الخدمات المالية للشباب والنساء والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والآليات لتمكين المرأة ودعم مشاركتها في سوق العمل، وكيفية توفير شبكات الضمان الاجتماعي ، الموجهة بدقة للمستحقين، الحماية لمحدودي الدخل، وكيفية مواجهة تحديات البطالة بين الشباب وتنمية المهارات.

وتطرق المؤتمر أيضا، للكيفية التي يمكن من خلالها للحكومات إعادة توجيه سياساتها وميزانياتها لدعم القطاع الخاص وتعزيز الاندماج، وإنشاء البنية التحتية للنمو والتجارة، وتحسين مستوى الشفافية ورفع درجة المساءلة، وضمان توفير الحماية الاجتماعية الكافية.

وشارك في هذا المؤتمر مسؤولون من مستوى رفيع، ومسؤولون عن المقاولات وجامعيون وشباب والمجتمع المدني بالعالم العربي ومناطق أخرى، وذلك لتبادل التجارب والخبرات والأفكار حول سبل خلق فرص العمل.

مجموع المشاهدات: 1813 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 |
لاغارد. شطحات حكومة وجوعات 40م تسمة
وتبع للاك اسكت يا مكلخين انها تتشطحكم كلكم وهز بوط /الدولة الدي اصبحت حقل تجارب الي عالم وسبب هو اننا مع مسؤولين لم يكن يحلمو انهم سيصبحون يحكمون علي 40م نسمة /وتضحكون علي جزائر انها افضل منكم بكتير وشطحو ليها اسكتو وهزو بوط /والله اعطيكم الدل الكلاب كلكم وبزاف عليكم مسؤولية انها علامة ساعة الدي ستشاهدون فيها تصاور في لاخير فيلم /وسيري الله احفطك جوعتي 40م نسمة وشطحتي حكومة كلها لمدة 5+5سنوات "عاش لاغارد عاش لاغارد
مقبول مرفوض
1
2018/01/31 - 06:11
2 | Nou
سلا
اذا كان ماتقول حقا فلما لم تعوموه قبل رفع الدعم عن المواد الاساسية؟اقول لعموم الشعب لماذا.لان في حال ان لم ينجحوا في هذا التعويم فالفرق او الخسارة سوف يدفعها المواطن.يعني اخطاء الساسة سندفعها نحن البسطاء.يعني ان الشعب منو البحر.
مقبول مرفوض
1
2018/01/31 - 08:01
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة