29/01/2018 08:00:00
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
في الوقت الذي أشاد الجميع بالمجهودات الجبارة التي تبذلها الجامعة الملكية لكرة القدم، منذ تولي السيد فوزي لقجع مسؤولية قيادتها، سيما القفزة الكبيرة التي حققتها كرة القدم المغربية على مستوى المنتخبات و الفرق، لازالت الكرة النسوية تتخبط في سيل من المشاكل المؤرقة ، و النموذج اليوم، الوضع المزري الذي يعيشه فريق تضامن عين عتيق، أحد أندية القسم الأول لكرة القدم، و الذي يعاني الأمرين في ظل غياب ملعب قار يتيح له خوض تداريبه بشكل طبيعي، حيث يضطر الفريق الذي يعد من بين الفرق التي تنافس على اللقب منذ سنوات خلت، إلى خوض تداربيه بملعب خاص لكرة القدم المصغرة ، الأمر الذي أثقل كاهله بمصاريف إضافية تزيد من تعميق مشاكله، خاصة في ظل الدعم المادي الضعيف الذي يتلقاه سنويا، علاوة على طول السفريات التي تقوده نهاية كل أسبوع لخوض مباريات شاقة.
وبحسب بعض المصادر الخاصة، فإن إغلاق الملعب البلدي بتمارة منذ نهاية الموسم الماضي، لم يؤثر على نادي تضامن عين عتيق فحسب، بل امتد تأثيره ليبلغ فريقي إتحاد و وداد تمارة المحليين، بالاضافة إلى فرق أخرى تمارس بأقسام الهواة، و التي تضطر في غياب الحلول إلى اكتراء ملاعب خاصة أو عامة ، و لحد الساعة لازالت أشغال إعادة تعشيب الملعب البلدي بتمارة تسير ببطء شديد، الأمر الذي يكلف الفرق المذكورة سالفا مبالغ كبيرة تنضاف إلى المصاريف التي تثقل كاهلها، وتزيد من تعميق جراحها.
لأجل كل ذلك، لازالت فرق المذكورة ، تنتظر الخبر السار ، باعلان افتتاح هذا الملعب من جديد، الذي سيخفف لا محالة الضغط عن هذه الفرق، و يمحو بذلك مثل هذه الصور السوداوية التي تخدش المشهد الكروي المغربي عموما، و كرة القدم النسوية على وجه التحديد.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟