الشرطة تفك الخيوط الأولى لجريمة قتل أستاذ التربية الإسلامية
أخبارنا المغربية: أحمد الهلالي
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة السمارة صباح اليوم من توقيف 3 أشخاص للإشتباه في تورطهم في جريمة قتل راح ضحيتها أستاذ لمادة التربية الإسلامية، كان قد عثر عليه يوم السبت الماضي مقيد اليدين داخل سيارته وعليه آثار تعذيب وعنف جسدي.
وأكدت مصادر "أخبارنا المغربية"، أن التحريات والأبحاث التي قادتها مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن السمارة ، قادت إلى توقيف سائق وشخصين عاطلين يشتبه في صلتهم بمقتل أستاذ التربية الإسلامية الذي يدرس بالثانوية التأهلية "الحسن الثاني" بمدينة العيون.
وأضافت ذات المصادر أنه جرى إخضاعهم للحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة من أجل تعميق البحث معهم في المنسوب لهم وفك لغز هذه الجريمة التي كسرت هدوء مدينة السمارة.
وكان الأستاذ الضحية البالغ من العمر 51 سنة في زيارة عائلية لمدينة السمارة قبل أن تصدم عائلته بالعثور عليه جثة هامدة داخل سيارة ومكبل اليدين بمنطقة "واد الكايز" بالقرب من الطريق المؤدية الى "تفاريتي" ضواحي السمارة.
وأسفر الحادث عن إستنفار أمني بالمنطقة حيث حلت المصالح الأمنية بمختلف تلاوينها بمكان الحادث وجرت معاينة الجريمة من طرف فرق الشرطة العلمية والتقنية التي قامت بعملية تمشيط واسعة لمسرح الحادث بهدف تجميع كافة الأدلة التي ستقود لفك شفرة الجريمة قبل نقل جثة الهالك صوب المستشفى الإقليمي بالسمارة ، ومن تم للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة لتحديد كل ملابسات وظروف الوفاة.
ومن جانب آخر، تم تشييع جثمان الهالك في جنازة مهيبة بأحد مقابر مدينة العيون عرفت حضورا جماهيريا غفيرا إستنكر هذه الجريمة .
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟