موظف بالسفارة الإسبانية يقتل عشيقته لهذا السبب والنائب العام يطالب بإعدامه وهذه التفاصيل
أخبارنا:الرباط
قتل موظف جزائري بالسفارة الإسبانية لدى الجزائر، عشيقته الأربعينية بمنزلها الكائن بحي "قاريدي" بمدينة "القبة".
وحسب مصادر جزائرية، فمباشرة بعدما أخبرته بحملها سفاحا منه، التقى القاتل بعشيقته في منزلها، واعتدى عليها بالضرب على رأسها، قبل أن يخنقها حتى الموت
وأضافت ذات المصادر، أن الجاني تخلص من عشيقته الحامل لتفادي ابتزازه وإجباره على الزواج منها، وكذا تخوقا من اكتشاف زوجته(الجاني) للأمر.
وقام القاتل، فور اقتراف جريمته بإخفاء هاتف الضحية النقال، حتى لا يتم تتبع المكالمات والاتصالات بينهما.
من جهة أخرى، طالب النائب العام الجزائري اليوم الثلاثاء 30 يناير الجاري، بضرورة إعدام القاتل الذي أنكر قتله للضحية اثناء محاكمته.
للإشارة، فتفاصيل القضية تعود إلى حين تلقي الأمن لبلاغ، حول وفاة غامضة لسيدة أربعينية داخل شقتها، والتي عثر عليها مخنوقة وعيناها جاحظتان من قبل جيرانها بعد عودة ابنتيها من الثانوية، ليتم فتح تحقيق حول الجريمة التي رجحت أن تكون من طرف لصوص اقتحموا منزلها بغرض السرقة، خاصة بعد اختفاء هاتفها الذي عثر عليه لاحقا بأحد محلات الهاتف النقال في سوق "بلفور".
غير أن الخبرة التي أخضعت لها شريحة الهاتف غيرت معطيات القضية، وتحول مسارها إلى جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد من طرف المتهم عشيق الضحية، استنادا إلى كشف المكالمات والرسائل النصية التي تلقتها من المتهم.
عدد التعليقات (5 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟