مبالغة المراهقين في استخدام الهواتف الذكية تقلل من سعادتهم
حذرت دراسة طبية من استخدام الأطفال للهواتف الذكية على نطاق واسع لساعات طويلة، مما يؤثر عليهم بالسلب في تراجع معدلات السعادة بينهم، وفقا لدراسة استكشافية حول العلاقة بين رضا المراهقين والحياة والمدة يقضونها أمام الشاشات.
وفى محاولة للتحقق من هذه العلاقة، قام فريق من علماء النفس في جامعة "سان دييجو"الأمريكية بدراسة هذه العلاقة في إطار تحليل بيانات مستخرجة من الدراسة الرصدية المستقبلية، وهو مسح تمثيلي وطني لأكثر من مليون طفل في الولايات المتحدة، في المراحل التعليمية في الصف الثامن، العاشر، والثاني عشر.. وقد تم سؤال الطلاب حول عدد المرات التي قضوا فيها الوقت أمام هواتفهم أو أجهزة الكمبيوتر، فضلا عن سؤالهم حول التفاعلات الاجتماعية ومدى شعورهم بالسعادة.
وفى المتوسط، وجد الباحثون أن المراهقين الذين أمضوا ساعات طويلة أمام أجهزة ذات شاشات، سواء في لعب ألعاب الكمبيوتر أو استخدام التواصل الاجتماعي أو إرسال رسائل نصية أو للدردشة المرئية، كانوا أقل سعادة من أولئك الذين استثمروا المزيد من الوقت في أنشطة حركية مثل ممارسة الرياضة، أو قراءة الصحف والمجلات أو التفاعل مع أصدقائهم.
وشددت الدراسة على أن قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة يؤدى إلى التعاسة، فضلا عن أن التعاسة تؤدى إلى المزيد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ليدخل الطفل والمراهق في دائرة مفرغة.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟