عجائب قدرة الله تعالى في الكون
نتامل جميعنا في الكون، وننظر إلى السماء التي يوجد بها النجوم والكواكب وننظر إلى البحار والانهار وكيفية خلقها وجمالها وإلى النباتات والحيوانات، ونتأمل في قدرة الله وعجائب هذا الكون، فالكون يسير وفقًا لنظام مترابط مع بعضه البعض.
تتمثل عجائب قدرة الله سبحانه وتعالى في المحيطات والبحار، وما فيها من كائنات حيّة ودقيقة تعيش فيها بأشكال وأنواع مختلفة، وكيف يهيّئ الله لها التنفس والرزق تحت الماء، وما تحت المحيطات من صخور وبراكين، فكلما تعمق الإنسان تحت المحيطات والبحار وجد ما لا يتوقعه.
كذلك أن الكون يسير وفق نظام مترابط مع بعضه البعض فالكواكب تدور حول نفسها بدقة بما في ذلك الأرض التي ينتج عن دورانها تعاقب الليل والنهار، ودورانها حول الشمس في مدار محدد بسرعة تصل إلى ثلاثين كيلومتراً في الثانية ينتج عنه الفصول الأربعة، إن هذا النظام الدقيق هو الذي يجعلنا نعيش على الأرض، ولو حدث خلل في ذلك لكانت نهاية الحياة، فالله سبحانه وتعالى هو المنظّم للكون كيف يسير.
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟