الرئيسية | قضايا المجتمع | أخيرا ... العثماني يقود وفدا وزاريا إلى جرادة لـ"إخماد" الاحتجاجات

أخيرا ... العثماني يقود وفدا وزاريا إلى جرادة لـ"إخماد" الاحتجاجات

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أخيرا ... العثماني يقود وفدا وزاريا إلى جرادة لـ"إخماد" الاحتجاجات
 

أخبارنا المغربية 

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي، اليوم الخميس، أن الحكومة ملتزمة بمواصلة تنفيذ ما وعدت به من إجراءات لحل مشكلات اقتصادية واجتماعية بجرادة.

وقال السيد الخلفي في معرض أجوبته على أسئلة الصحافيين خلال لقاء عقب اجتماع مجلس الحكومة الذي انعقد برئاسة رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، إن الحكومة ملتزمة، في إطار اللقاءات التي تمت مع ممثلي الساكنة والشباب ومع الهيئات المحلية من أحزاب سياسية ومجالس ونقابات، "بمواصلة تنفيذ ما وعدت به من إجراءات لحل مشكلات اقتصادية واجتماعية موجودة، وأن هناك إرداة قائمة لمعالجة هذه الاشكاليات". 

وسجل وجود حوار ونقاش وإنصات واستيعاب للإشكاليات المطروحة والمطالب التي جرى التقدم بها، وأنه كان هناك أيضا تقديم لعدد من الالتزامات والاجراءات الكفيلة بالاستجابة لهذه المطالب والانتظارات، مضيفا أنه جرى أيضا تثبيت ذلك في المؤسسة التشريعية مع ممثلي الأمة في مجلسي النواب والمستشارين.

وأكد السيد الخلفي، في هذا الصدد، أن الخطوات المتخذة على هذا المستوى تعرف تقدما تدريجيا، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة سيقوم، بمعية وفد وزاري، قريبا بزيارة إلى جهة الشرق "من أجل التأكيد ليس فقط على الالتزامات التي قدمت لساكنة جرادة بل أيضا الالتزامات التي نحن بصدد اعتمادها على مستوى الجهة ككل".

وشدد على وجود إرادة حكومية "قوية"، بالنظر إلى وجود حاجة ملحة لمحاربة الفوارق المجالية والاجتماعية، مضيفا أن هناك وعيا "بضرورة إنصاف مناطق تعاني من التهميش وأن هذا الانصاف ينبغي أن يتم باجراءات ملموسة".

وأشار الوزير إلى عقد اجتماعات، في هذه الفترة، من أجل اعتماد المخطط التنفيذي الثاني لبرنامج محاربة الفوارق المجالية والتي رصدت له حوالي 7 مليار درهم.

وأبرز، في هذا السياق، التقدم الحاصل نحو تنزيل توجهات السياسة الصناعية الجديدة على المستوى المحلي، وأيضا التعبئة على المستوى الحكومي من أجل تكثيف الزيارات الميدانية لمعالجة المشاكل المثارة على مستوى الجهات والاقاليم والمدن والمناطق القروية.

وخلص السيد الخلفي إلى هذه الإجراءات والخطوات العملية والزيارات للجهات لتتبع برامج تنميتها على المستوى المحلي، وكذا الزيارات الميدانية للوزراء لمختلف المناطق، تتم في إطار ما سبق لرئيس الحكومة أن أعلنه بأن "التنمية ومحاربة الفوارق المجالية بين المدن وبين الجهات وبين المناطق هي أولوية حكومية".

مجموع المشاهدات: 4324 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (5 تعليق)

1 | مواطن
الى السيد العثماني
من فضلك اتركوا هذا البلد لحاله. ابتعدوا عنا لقد كرهناكم و كرهنا سياستكم. نحن لا نحبكم و لأجل سلامة البلد ابتعدوا عنا. الوضع لا يبشر بخير زيارتكم لمدينة جرادة لا تغير شيئا إن لم تزوروها بمشاريع عملية و آنية أما سوف نقوم و سوف نعمل و سوف.... والفقير يزداد فقرا فمن الاحسن أن تتركونا لحالنا و الله ولينا
مقبول مرفوض
0
2018/02/01 - 12:49
2 | مغربي من المهجر
واخيرا العثماني يتحرك الى جرادة
نو نو على ضحيكة عند العثماني اسيدي راك غزال. علاش اخيرا تحرك العثماني وش كان مريض هذه المدة كلها ؟ ام كان ينتظر الاذن من عند اخنوش ؟، كييت لي جات فيه . لنفرض انه تحرك اش غدي يعمل ؟ اليوم جرادة وبالامس الحسيمة ايوا حتى تنوض عاد يتحركوا. والغد يعلم به الله .فين غدي تحركوا غدي تحركوا للخارج.
مقبول مرفوض
0
2018/02/01 - 01:00
3 | بوقنبة. مول المشنقة ديال الباجدة
غير. عطيهم التساع
راه. اصلا. الناس ديال جرادة ما عندهوم. ما يديرو بهاد راس. الطارو. اش غادي يدير. ليهم. تندار ليه... فاقد الشيء لا يعطيه... اصلا. حرفتو الهضرة قبل. الحكومة
مقبول مرفوض
0
2018/02/01 - 02:20
4 | نضال
الفوارق المجاليۃ
سبحان اﷲ ! حكومۃ لا تتحرك إلا بعد ان تخرج الامور عن السيطرۃ , من الحسيمۃ إلی المنطقۃ الشرقيۃ و البقيۃ تاتي , لان الحكومۃ في سباتها العميق , و لما تستفيق من نومها تظهر لها الفوارق المجاليۃ و الإجتماعيۃ , او عاد تتحرك , لانها لا تحركها إلا المظاهرات و الوقفات الإحجاجيۃ ...
مقبول مرفوض
0
2018/02/01 - 03:08
5 | مغربي
والله ماعدا عادي تضيعوا فلوس الدولةفهاذ الديبلاسما،اش غادي تعملوا كاع،غادي تكدبوا عليهم وترجعوا،المكاتب ديالكم،وكم من حاجة قضيناها بتركها،
مقبول مرفوض
0
2018/02/01 - 03:52
المجموع: 5 | عرض: 1 - 5

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة