قال البروفيسور أندرياس ميشالسين إن الحمامات الحرارية تتمتع بتأثيرات إيجابية على الصحة، حيث تساعد الحمامات المحتوية على الكبريت في تخفيف متاعب مرضى الروماتيزم والتهاب المفاصل، في حين تساعد الحمامات المحتوية على الملح في تخفيف متاعب مرضى الحساسية ومرضى الصدفية.

وأضاف كبير أطباء قسم الطب البديل بمستشفى إيمانويل بالعاصمة الألمانية برلين أنه لا يجب أن تزيد مدة الحمام عن 20 إلى 30 دقيقة، حتى لا تتسبب الحارة الشديدة في إجهاد الجسم.

ومن ناحية أخرى، شدد ميشالسين على ضرورة أن يتوخى مرضى القلب الحذر واستشارة الطبيب المعالج قبل الذهاب إلى الحمامات الحرارية، لأن ضغط الماء والحرارة يؤثران على الأوعية الدموية ويتسببان في إجهاد القلب بشكل إضافي.