07/07/2020 11:48:00
testino
كد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المغرب يراهن اليوم على الإبقاء على التحاليل المخبرية الموسعة، مع التزام الحيطة والحذر لتجنب خطر حدوث تراجع في الوضع الوبائي بالمملكة.
وأوضح السيد آيت الطالب في عرض قدمه أمام لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، حول “وضعية الحالة الوبائية والإجراءات الصحية لما بعد رفع الحجر الصحي”، أن المغرب يراهن أيضا على الحفاظ على المعدل المنخفض للوفيات وتدابير الحماية الفردية والجماعية لاحتواء الوباء والحد من انتشاره، مؤكدا أن ضمان شروط نجاح هذه التدابير يستلزم تعبئة وانخراط كل الشركاء والفاعلين على كل المستويات.
واستعرض الوزير الركائز الأساسية الخمس للمخطط الاستراتيجي الرامي لمواكبة رفع الحجر الصحي، وتشمل توسيع التحاليل المخبرية إلى أقصى درجة ممكنة داخل القطاعات الإنتاجية التي لها ارتباط مباشر بالمواطن؛ ومواكبة عدد من المهنيين والوحدات الإنتاجية والمقاولات للنهوض بإجراءات الصحة والسلامة والوقاية وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.
وتهم الركائز أيضا، يضيف الوزير، تتبع وإعادة ضبط مخزون الأدوية والمواد الصيدلية واللوازم الطبية للحفاظ على المخزون الاحتياطي بالمستشفيات العمومية استعدادا للرفع التام للحجر وإعداد الجاهزية للتدفق الكبير للمواطنين طلبا للعلاج والاستشفاء؛ ووضع مخطط لإعادة انتشار المهنيين الذين تم تجنيدهم في إطار فرق التدخل في الأنشطة الصحية الخاصة بكوفيد-19؛ إلى جانب الاستعداد لتكثيف عمليات التوعية والتحسيس بأهمية الحفاظ على تدابير الصحة والسلامة والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات لفترة أخرى حتى مع رفع الحجر الصحي.
ورصد الوزير أيضا مختلف المعطيات التي تنبني عليها استراتيجية استئناف الأنشطة الصحية خلال مرحلة رفع الحجر الصحي، وتهم على الخصوص المؤشرات المرتبطة بانخفاض مؤشر انتقال العدوى إلى ما دون 1، وعدد الإصابات الجديدة؛ ومعدل استعمال الطاقة السريرية المخصصة بمصالح الإنعاش لمرضى “كوفيد-19″؛ ونسبة تتبع المخالطين بموازاة الحالات المعروفة.
وتشمل المعطيات كذلك الحفاظ على مستوى اليقظة بكل الهياكل المكلفة بالرصد والاستجابة، والحفاظ على قدرة الاستجابة في ما يخص مصالح الإنعاش والعناية المركزة المرصودة ل”كوفيد-19” ما بين 10 و20 بالمائة من إجمالي السعة السريرية على المستوى الجهوي؛ فضلا عن الحفاظ على سعة سريرية داخل وحدات العزل تتراوح ما بين 20 و 40 بالمائة بالمستشفيات المخصصة بالكامل لكوفيد-19.
كما تهم المعطيات استراتيجية استئناف الأنشطة الصحية الحفاظ على المسارات المحددة والمعروفة لحالات “كوفيد-19” ولباقي الحالات المرضية العادية؛ والحفاظ على أنشطة الاستقبال بالمستعجلات؛ وأيضا الحفاظ على تعبئة المصالح المتنقلة للمستعجلات والإنعاش في التوجيه والتكفّل بالحالات ما قبل الاستشفائية لكوفيد-19.
مول الجيلي: حراس الباركينكات ماشي مجرمين وصحاب هاد الحملة خصوم نخرجو من هاد الخدمة باش ندرو المونتيف
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟