أخبارنا - نور الدين هراوي

مع تواصل انخفاض درجة الحرارة في عدد من المدن المغربية التي شهدت موجة صقيع حادة ، ونزولا لافتا لدرجات الحرارة الدنيا والعليا باقليم خريبكة.

 و عبأت السلطات الترابية لعمالة خريبكة امكانيات استثنائية لموجهة البرد القارس بتعاون مع الجمعيات النشيطة في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي عرفت تطورا ملحوظا وتنمية اجتماعية متعددة الاهداف في عهد العامل الحالي "عبد اللطيف الشادلي" المرشح فوق العادة لدرجة رتبة والي في بعض الجهات المملكة ، من اجل القضاء على الفقر والهشاشة واعطاء هذا الورش الملكي الخاص بالفئات الهشة عناية خاصة.

ووفرت السلطات المختصة المحلية كل وسائل النقل والتدفئة وتأهيل برنامج الرعاية الصحية لمعظم الفقراء والمتشردين والمتسولين من اجل التخفيف من معاناتهم اليومية من خلال انجاز مشاريع واقعية تلامس احتياجات الخريبكيين.

ورغم اهمية هذه البرامج التنموية التي جاءت لتستهدف شريحة مجتمعية واسعة  فانها لا تكفي لتغطية جميع الحاجيات نظرا لشاسعة الرقعة الخريبكية وارتفاع هذه الظواهر الاجتماعية المعقدة وكذا العدد الكبير من الاشخاص المتضررين الذين يزداد تعدادهم باستمرار.

وحاولت سلطة عمالة خريبكة من خلال فتحها لباب التشاور والديمقراطية التشاركية مع كل الجمعيات المهتمة ان تضع تصورا استراتيجيا يرتكز على الانفتاح على المحيط وخلق امكانيات لتطوير الاداء التنموي معتمدة على شركات واقعية سواء مع الجمعيات او الجماعات المواطنة بالعالم القروي وتأمين الاتفاقيات باحترافية كبيرة ومحاربة كل الامراض المزمنة والحادة المجتمعية من خلال التنشيط السوسيوثقافي والرياضي وفتح باب دور السينما لاكبر النجوم والممثلين العالميين.

 وهكذا قضت عمالة خريبكة على الاقصاء والتهميش من خلال سنوات من العمل الجاد والتنمية  الواقعية وتوفير معظم البنيات التحتية التنموية بهذا الاقليم التنموي الزاخر مقارنة مع مدن اخرى مغربية .