الصويرة تهتز على وقع إغتصاب عدة أطفال صغار وتصويرهم في فيديوهات إباحية

قضايا المجتمع

31/01/2018 09:51:00

أخبارنا المغربية

الصويرة تهتز على وقع إغتصاب عدة أطفال صغار وتصويرهم في فيديوهات إباحية

أخبارنا المغربية: أحمد الهلالي

علمت "أخبارنا المغربية" من مصادر مطلعة، عن توقيف المصالح الأمنية بمدينة الصويرة، لشخصين في ملفين متفرقين، بتهمة إستدراج أطفال صغار وإغتصابهم، وتصويرهم في أوضاع جنسية مختلفة.

ووفق مصادر "أخبارنا المغربية"، فقد تم توقيف جزار ومساعده بحي "التجزئة الخامسة"، إثر شكاية تقدم بها والد طفل في الثالثة عشرة من عمره، يتهم فيها الجزار بالإعتداء جنسيا على إبنه الصغير.

وأكدت مصادر "أخبارنا المغربية"، أن مصالح الشرطة القضائية بمدينة الصويرة ، وفور توصلها بالشكاية ، إنتقلت إلى محل عمل المشتكى به، لتتم عملية مداهمته بأمر من النيابة العامة، وجرى توقيفه رفقة مساعد له، وبعد عملية تفتيش روتينية للمحل عثرت العناصر الأمنية على عدة شرائح هاتفية وهاتف نقال، وتم إخضاعها للخبرة التقنية والإلكترونية، والتي فجرت فضيحة من العيار الثقيل ، لإحتوائها على عدة صور خليعة وفيديوهات إباحية لعدد من الأطفال الصغار الذين إعتدى عليهم الجزار ومساعده، وقام بتوثيق كل عملياته بواسطة هاتفه المحمول وحفظها داخله، قبل أن ينكشف أمره.

وأثناء مواجهته بكافة الأدلة والبراهين، لم يكن أمامه إلا الإعتراف بجرائمه وإعتداءته الجنسية، التي إقترفها في حق أطفال صغار.

وأضافت ذات المصادر، أن العناصر الأمنية إستدعت أيضا مجموعة من الأطفال الذين ظهروا في الفيديوهات المتضمنة بهاتف المشتبه به ،وجرى الإستماع لهم في محضر رسمي، قبل إحالته على أنظار وكيل الملك بإستئنافية آسفي.

وحسب المعطيات التي تحصلت عليها "أخبارنا المغربية"، فالمشتبه به حديث الخروج من السجن بعد أن قضى عقوبة حبسية لمدة ثلاثة أشهر، إثر مهاجمته للمصالح الأمنية التي داهمت في وقت سابق محله التجاري، وحجزت به كميات هامة من اللحوم الفاسدة التي كان يتاجر فيها.

وفي سياق متصل، أحالت فرقة خاصة تابعة للأمن الوطني على الوكيل العام للملك بإستئنافية الصويرة يوم الجمعة الماضي، شخصا في الثلاثينات من عمره يشتغل ك"حلايقي" بعد شكاية من والد طفل صغير يتهمه فيها بإغتصاب إبنه.

وأفادت مصادر "أخبارنا المغربية"، أن المشتبه فيه كان يشتغل كحلايقي بساحة "جامع الفنا" بمدينة مراكش، قبل أن يغادرها في إتجاه مدينة الصويرة، ويستقر به الحال في الحي الصناعي، وإكترى به غرفة صغيرة و دأب على إستدراج الأطفال الصغار لها وممارسة شذوذه الجنسي عليهم.

و كان أغلب الأطفال المستدرجين من الذين يعيشون أوضاعا إجتماعية جد صعبة، قبل أن يتم توقيفه بعد أن إكتشف أب أحد الضحايا تعرض ابنه لإعتداء جنسي نتيجة تغير تصرفاته.

مجموع المشاهدات: 22930 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (8 تعليق)

1 - القصاص
الواجب
لاحول ولاقوة الا بالله.ما هذه الضاهرة الموقوتة في عصرنا هذا،واش علامةالساعة واللا الحكام مابقاش في هذه الدولة واللا كيفاش،واللينا كنسمعو غير اغتصاب .شدود...،فقيه اغتصب،خيانة زوجية،و و و ... اين الخلل واش الفقر يؤدي الى ذلك،زمان كان الفقر وسيضل حتى تقوم الساعة،ولكن مكناش نسمعو والا نشوفو هذه الاشياء . الكبت هذا،سيرو عند اطباء نفسانيين،واللاهذو كيليقو غير للحماق.. والله يخرج العقيبة على خير لان رب الخلق يرى ويمهل فاحدرو من عقاب او نسف .... ولاحول ولاقوة الا بالله.
مقبول مرفوض
7
2018/01/31 - 10:41
2 - مهاجر
ليس لدي تعليق معين لانني وباقي المتتبعين للاحداث علينا مرارا وتكرارا ولا فائدة. لكن اود ان اكرر كالعادة انه مادام لا يطبق شرع الله ولا تطبق الحدود والقصاص من الجناة فالجرائم والتعدي على الأعراض والنفوس مستمرة. الى الله المشتكى فحسب.
مقبول مرفوض
12
2018/01/31 - 10:52
3 -
يجب أخد العبرة من القضاء الأوربي. ونتمنى أن تتعدى العقوبة أكثر من 5 سنوات لان أغلب المجرمين محظوظين
مقبول مرفوض
4
2018/01/31 - 12:36
4 - متابعۃ
يجب اخصاء المغتصبين او اعدامهم اذا كان المغتصب قاصرا
مقبول مرفوض
3
2018/01/31 - 12:51
5 - غريبة في بلدها
الله ياخذ فيكم الحق
و الله لا استوعب كيف تخبرونا عن هؤلاء المجرمين الذين يعطون انفسهم حق الاعتداء على اطفال صغار، غير عابئين بالكم الهائل من المخلفات الجسدية و النفسية عليهم و على اسرهم، و على المجتمع برمته، و في ذات الوقت تفرضون علينا اشهارا بغيضا يهيج ذوي النفوس الضعيفة و المريضة، و يدفع بها الى ارتكاب الفاحشة. فهل انتم مع ام ضد الاعتداء على الاطفال؟؟؟؟؟
مقبول مرفوض
1
2018/01/31 - 01:42
6 -
لوكن كيترجمو حتى حد مكن يتجرا على طفل وخا اكون سكران يتفكر رجم ايتبت تفووو على قوم
مقبول مرفوض
2
2018/01/31 - 03:24
7 - كوثر
الإعدام انشاء الله
الإعدام انشاء الله
مقبول مرفوض
0
2018/02/01 - 03:56
8 - Ayoub
لا الله الا الله
عندما يتعلق الامر بالاطفال المتشردين و التي تعتبر شريحة ضعيفة و مستهدفة من مثل هاؤلاء المجرمين، فإن من واجب النيابة العامة اتخاد تدابير زجرية و وقائية للحد من هاتة الضاهرة التي تنتشر في وسطنا الاجتماعي المغربي. و إن المشكل الاساسي في هاته المعضلة هو وجود فئة كبيرة من الاطفال المتشردين في مجتمعنا ليس لهم ملاد او مأوى او ولي أمر ينوب عنهم و يسألهم عن حاجياتهم الاجتماعية منها التعليم و السكن و التطبيب ... و أمام هذه المشكلة فإن هاؤلاء الاطفال يعتبرون ضحية يسهل استدراجها عن طريق اغرائها ببعض قطع من الحلوى او بعض الدراهم.... مما يتوجب عليه اتخاد مجموعة هن التدابيير قصد الحد من مثل هاته الضواهر . الله احد الباس و اهدي ماخلق ..
مقبول مرفوض
0
2018/02/01 - 07:59
المجموع: 8 | عرض: 1 - 8

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟