29/01/2018 03:56:00
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
بعد أشهر من خفوت مشروع "درون" على حدود سبتة المحتلّة، الذي تسبّب في أزمة صامتة مع المغرب، بدأت السلطات الاسبانية تنصيب عشرات الكاميرات الأمنية المتطوّرة للتعرّف على الوجوه حتى في حال إجراء عمليّات جراحية تجميلية عليها أو بعد سنوات من الشيخوخة والتغيرات المرتبطة بها، وتحديد هويات لوحات ترقيم السّيّارات المغربية مهما طرأ عليها من تغييرات، وتشغيل دائرة تلفزيونية مُغلقة تابعة لأجهزة الأمن الاسبانية بالمدينة المحتلّة.
و قالت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن الحكومة المحلية بسبتة المحتلة أصدرت نهاية الأسبوع، مشروع "المدينة الآمنة" لتثبيت كاميرات أمنيّة في المدينة تسمح بالتعرف على الوجه، وتحديد أي تغيّر جزئي له وللحى والشعيرات، وحتّى التغييرات في تصفيف الشعر.
و تابعت نفس اليومية أن الكاميرات تدعم برامج القراءة الأوتوماتيكية لتحديد لوحات السيارات من الاتحاد الأوروبي ومن المغرب. وتشمل المبادرة، التي سيتم تمويلها من الأموال الأوروبية، بدء تشغيل دائرة تلفزيونية مُغلقة تدار بياناتها من قبل مركز أمن المواطنين التابع للشرطة الوطنية.
ونسبة إلى مصادر "المساء"، فإن السلطات الاسبانية تعوّل على كاميرات المراقبة بالفيديو لتحسين الأمن على الطريق العام. وحسب المشروع، سيتم تركيب 65 كاميرا تتميّز بـ"حساسيّة عالية" لتكون قادرة على العمل في ظروف الإضاءة المنخفضة وبالأضواء تحت الحمراء في المناطقِ التي لا توجد فيها الإضاءة.
مول الجيلي: حراس الباركينكات ماشي مجرمين وصحاب هاد الحملة خصوم نخرجو من هاد الخدمة باش ندرو المونتيف
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟